كيف تساعد الأنظمة الوسيطة الموثوقة في الربط مع نظام الفوترة الوطني الأردني؟

المقدمة

كثّفت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات في الأردن في الآونة الأخيرة دعواها للشركات وذلك للتأكيد على ضرورة المسارعة في الربط مع نظام الفوترة الوطني الأردني والامتثال لتشريعات الضريبة المعلن عنها مسبقًا للفئات الملزمة حاليًا. وتعد الدعوة إلى المسارعة في المشاركة ضرورة لا يجب إهمالها نظرًا للأهمية التي تشغلها في جعل المنشآت متوافقة ضريبيًا، وتقديم البيانات اللازمة لمساعدة الدائرة الضريبية في وضع تقارير وتحليلات دقيقة على المستوى الوطني، فضلًا عن تمكين الشركات التي تتبنى أنظمة الفوترة الإلكترونية في تتبع جميع فواتيرها بسهولة.

إذًا، هل هناك مشكلة؟

حسنًا، إنّ صح القول فإنّ الجواب هو ما بين الاثنين. إنه لمن الصحيح قوله أن بإمكان الشركات استخدام نظام الفوترة الإلكتروني الوطني بالفعل في حال لم يكن لديها نظام داخلي خاص مستخدم في الشركة، ولكن العائق غالبًا يكمن في محدودية الأنظمة في تغطية كل احتياجات الشركة وما قد تحتاجه من خصائص متقدمة خاصة بها. وعلى الصعيد الآخر، قد تمتلك شركات أخرى أنظمة داخلية بالفعل ولكن ما يبحثون عنه هو مقدم خدمة موثوق يمكّنهم من ربط نظامهم مع الدائرة الضريبية بسهولة مع ضمان وجود متابعة مستمرة لأي تحديثات قد تطرأ مع مرور الوقت.

وهنا تأتي الحاجة إلى وجود نظامٍ وسيطٍ وموثوق لسد هذه الفجوة

يلعب مقدمو البرامج أو الخدمات الوسيطة للشركات دورًا مهمًا وأساسيًا في هذه الحالات بالتحديد حيث يقتضي عملهم بشكل أساسي على تحديد الفجوات التي تواجه الشركات التي تسعى إلى الحصول على أنظمة فوترة إلكترونية متوافقة مع دائرة الضريبة الأردنية ووضع احتياجاتهم والمشاكل التي تواجههم لتحقيق الامتثال على رأس الهرم في الخدمات التي تقدمها. بعبارةٍ أخرى، الشركات التي لا تمتلك أنظمة فوترة إلكترونية أو أنظمة داخلية خاصة بها لتنظيم عملية إدارة الفواتير عليها حتمًا أن تسعى إلى البحث عن وسيطٍ موثوق لأن اختيار هذا الحل يعني الآتي:

1. توافق وامتثال على مدار الساعة

يعمل مقدمو البرامج أو الخدمات الوسيطة مع خبراء في مختلف المجالات وهذا يشمل خبراء تقنيين، وخبراء ماليين، وخبراء تنظيميين. وذلك لضمان توافق النظام الخاص بهم مع آخر القوانين والتحديثات الصادرة من الجهات الضريبية المعتمدة دون أن يضطر العميل إلى اتخاذ أي إجراءاتٍ إضافية. 

2. تجنب المخالفات والعقوبات

إنّ التعامل مع مقدمي برامج وخدمات موثوقين لإدارة الفواتير إلكترونيًا يعني ضمان تجنب شركتك أي عقوبات مترتبة على عدم الامتثال لآخر التحديثات والقوانين الضريبية، وذلك لأن مقدم الخدمة هو من يتولى مسؤولية متابعة هذه التحديثات عنك والالتزام بالقوانين المفروضة في الدولة.

3. الصيانة والمتابعة

القوانين كما غيرها من الأمور تخضع لتغييراتٍ مستمرة ولكن في مجال الفوترة الإلكترونية هذا يعني تحديثات تقنية مستمرة يجب على الشركة مواكبتها. ولكن في حال قامت الشركة بتوظيف مقدم خدمة وسيط للقيام بهذه المهمة فإنه لن يكون هناك داعٍ للقلق حيث أن المسؤولية سوف تقع على عاتقه بدلًا من الشركة، أي أن الشركة سوف تتحرر من أي أعباء تلزمها من تحمل مسؤولياتٍ إضافية غير إدارة مهام الشركة الأساسية.

4. حلول قابلة للتخصيص والتطوير

تختلف احتياجات الشركات وأهدافها نتيجةً للتوسع والتطور بطبيعة الحال. فقد يشمل التوسع في سوق أعمالٍ جديد أو الدخول إلى مجالٍ خدماتٍ مخصص لم يكن مشمولًا من قبل. وهنا يمكننا ملاحظة مشكلة أنظمة الفوترة المحدودة حيث أنها لن تكون قادرةً على ملائمة كل هذه الاحتياجات المتنوعة باعتماد أفضل الطرق وهذا بدوره يجعل عوامل الخطر الملقاة على كاهل الشركة أكبر. إذًا، الحل الأمثل هو العمل مقدمي أنظمة وخدمات وسيطة لقدرتهم على تقديم خياراتٍ ديناميكية يمكن تعديلها والتطوير عليها وفقًا لاحتياجات الشركة كما نفعل في شركة إنفويس كيو للفوترة الإلكترونية وحلول الربط والتكامل. حيث نعمل على اختصار الوقت والجهد دون أن تضطر الشركة إلى إعادة هيكلة بنية النظام اللازم للربط مع الدائرة الضريبية.

5. خيارات ربط متنوعة

الشركات التي تمتلك نظامًا داخليًا خاصًا بها بالفعل وكل ما تريده هو الربط مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات هي الأكثر استفادة من مقدمي الخدمات الوسيطة مثل إنفويس كيو. وذلك نظرًا للخيارات المتنوعة التي نقدمها للربط والتي لا تقتصر على خيارٍ واحدٍ أو اثنين بل ثلاثة خياراتٍ لمساعدة الشركات في الربط بنجاح مع الحفاظ على نظامهم المحاسبي أو أي نظام داخلي آخر في الشركة. بالمقارنة مع تطوير خيارات ربط واستضافة محلية داخل الشركة فإن اللجوء إلى مقدمي البرامج والخدمات الوسيطة يعني الحصول على أنظمة وحلول معدة مسبقًا للتكامل مع النظام الضريبي الذي بدوره يعني توفير الوقت والتكلفة.

6. كفاءة أعلى

يعمل مقدمي الأنظمة والخدمات الوسيطة على أتمتة عملية تبادل البيانات، بالتالي الحد من عمليات إدخال البيانات اليدوية وتقليل خطر حدوث أخطاء بشرية أثناء معالجة البيانات. والنتيجة هي رفع أسرع للإقرارات الضريبية، وحدوث تأجيل أقل بالمهام، وتعزيز الكفاءة العامة للشركة.

بإيجاز،

الاستفادة من مقدمة الأنظمة والخدمات الوسيطة مثل شركة إنفويس كيو لتولي مهمة الربط مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات أو استخدام نظام إنفويس كيو ليكون نظامك الخاص في إدارة الفواتير الإلكترونية بالشركة يعني توفير الوقت، والجهد، والمال، وتجنب وقت انتظارٍ طويل للحصول على الدعم التقني الذي تحتاجه في أي وقت تريده. طالما أن اختيارك  للخدمة أو النظام الوسيط قد تمت بعناية ودقة، يجدر بما تبقى أن يكون أمرًا سهلًا لا يستوجب منك القلق. في إنفويس كيو، نحرص على أن تجد كل ما تريده في مكانٍ واحدٍ لتتمكن من إدارة عملية الفوترة الإلكترونية في شركتك وفقًا لكل المتطلبات التي تريدها.